قصة الياس سفر و زوجته عمشة بنت حسن العكيدات

 قصة الياس سفر و زوجته عمشة بنت سيد حسن العكيدات .

الياس بن خضر بن إلياس بن خضر بن سفر اسم أمها مريم بنت مصطفى كرابيت //اسم الجد يعتبر اسم مسيحي لانها كانت مريم مسيحية / مريم تزوجت مع خضر بن إلياس بن خضر بن سفر في العراق وتحديداً بمدينة تلعفر اثناء هجرتها من تركيا الى تلعفر مريم ام الياس اصلهم من يونان هم ارمنية الذي هجرتهم الدولة العثمانية من أراضي في الحرب العالمية الأولى. في منتصف العام 1914م، فإن تركيا راحلت جميع الأرمن من أراضيها وعائلة مريم 

هجرو الى العراق وتحديداً على مدينة تلعفر ومريم هنا تزوجت مع خضر سفر .. وأصبحت منها أربعة أولاد ذكور فقط.. هم الياس و مصطفى و حسين وحسن 

كان أكبرهم الياس هو ابن خضر و مريم 

الياس كان يساعد أمنه مريم بأعمال البيت لأن هو ابنه اكبر وليس له بنات لهذا السبب .. يوما من الايام تأتي على جوارهم غنام من دولة السورية تاخيم قريب منهم وتعرفوا عليهم كان  الرجل اسمه سيد حسن من عشيرة العگيدات من دير الزور .. أما اسم زوجته رحمه هم من الأرمن وكان لها بنت عمشة بنت سيد حسن العكيدات 

ساكون بقرب بيت خضر سفر قبل ١٥٠ عام هذا القصة في منطقة صو محلاسى يوميا من الايام يذهب الياس بن خضر سفر الى ماتسمه نگرت يونس ليجيب الماء إلى أمها مريم و عمشة بنت حسن العكيدات كانت هناك في ذاك اليوم تعرفوا الياس مع عمشة بنت حسن العكيدات 

وكان ذالك الوقت صبرية سفر و زينب سفر عمرهم ٩ سنوات تقريبا كان يجي عمشة إلى بيت سفر ليأخذ بنات معها إلى ماء وأصبحت العلاقات بين عائلتين قوية وأصبحت حب بين الياس و عمشة .. وطلبت خضر سفر بنت عمشة من أبهو حسن العكيدات إلى إبنه الياس وافقوا تم تزوجت الياس عمشة بنت حسن وكان عشمة امرأة محترمة جدا ولحسن الحظ كانت مريم ام إلياس ليس جيدة معاملتها معها وعمشة أصبحت حاملة من إلياس وام الياس كانت من يغسل ملابس وا فراش كنت مريم يمحسها على الأرض ليقول إن عمشة لا يعرف شغل البيت لهذا غير جيدة معها ابدأ ويوماً من الأيام قرارات عمشة أن يترك الياس لأن أمها يتشاجر مها دائماً وفعلا ترك وذهبت عمشة إلى بيت أبيها و بيت اهلها منتقلين من تلعفر إلى موصل في ذاك الوقت بعد بضعة ذهبت الياس إلى موصل ورى زوجتها عمشة ضالت يمهم 10 ايام لكي يرجع معه على البيت ولكن عمشة طلبت منها شرط ارجع من أجل انا حمل طفلك في بطني فقط تبني لنا غرفة لنسكن مع حالنا مع عمامك موجودين باقي السفرلية يم بيت الحاج محمد جمعة خضر سفر لكي أرجع معك وغير كذا لأن ارجع اسكن مع امك مريم من جديد واليأس لايوجد أحد يساعد أمنه مريم . . وإخوانه صغار رفضت ذلك ورجعت للبيت بدون عمشة وبعد الأيام قرارات أهل عمشة أن يتركوا العراق ويرجعون الى سوريا وفعلا رجعو وهي حمل ابن الياس وانقطعت اخبار من عمشه واهلها من بيت سفر وتزوجت الياس مع بنت عمها زينب بنت قاسم سفر وتوفيت الياس ولأن صارت له طفل من زينب و تزوجت زينب اخو الياس .. حسين خضر سفر و بعد سنوات اجت رجل من سوريا كان يبحث عن الياس سفر أن يخبروا ان ابنكم إسمه خضر يدرس في مدرسة في مدينة دير الزور 

عمشة سمات أسم ابنه خضر اسم أبو إلياس وكنت يصيحون له خضر سفر في سوريا كونه ابن الياس سفر ..

والتقى رجل اخوان الياس سفر وعلموا لرجل أن الياس توفيت واخوان الياس عرفة أن ابن اخوهم الأكبر الياس موجود في سوريا وهو يعيش مع خوالو العكيدات 

وتركو الموضوع لان خوفاً ان يتشارك معهم على ورتها أبيه الياس .. وضلت خضر بن إلياس سفر في سوريا

واخوان الياس في تلعفر ... هم مصطفى و حسين و حسن

وتزوجت مصطفى صبرية بنت عمه محمد جمعة خضر سفر. وتزوجت حسين زوجت اخو الياس زينب بنت عمه قاسم الياس خضر سفر .. وتزوجت حسن خذيجة بنت عمه محمد جمعة خضر سفر .. وهكذا مرات قصه الياس بن خضر ال سفر وعمشة بنت حسن العكيدات.

وفي عام ٢٠٢٢/٥/٣٠ اتصل على اشرف سفر شاب جهاد حامد الياس خضر سفر من سوريا من مدينة دير الزور كان يبحث عن نسب عائلته واخابرت ان هم يعيشون مع خوالهم العكيدات و أن خضر سفر يكون جدهم وخضر سفر له أربعة أولاد هم الياس و يونس وفتحي و عبد الله.. وهم يسكنون في مدينة دير الزور السورية .. وتم التواصل معهم لكي يتم ثبيت نسبهم لنا ..

ويقول جهاد وأبناء عمامه إن كان قبل يقولون لنا آباءنا إذا ذهبتم إلى العراق وتحديداً على موصل لا تقولون نحن من بيت سفر وهكذا مرات قصة الياس سفر و زوجته عمشة بنت حسن العكيدات ...

المرحوم الحاج مصطفى خضر سفر 
اخو المرحوم الحاج الياس خضر سفر
 

عن الكاتب اشرف سفر الدليمي