بسم الله الرحمن الرحيم
"يا
أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم
عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير".
صدق الله العلي العظيم
ارتحل خلف
وهو جد آل سفر من مدينة الفلوجة، وتحديداً من ناحية الصقلاوية، إلى شمال العراق،
مع اولاده حنوش، ومحمد .
كان لحنوش
أبناء اثنين هما حسن و سفر .
حسن اخو سفر لا يوجد اي معلومات له .
رغم ان
اسمه موجود في سند بساتين ال سفر وهو شريك اخو سفر على الإرث.
أما سفر ابن حنوش هو جد آل سفر ،
أما محمد اخو حنوش ابن خلف فهو جد آل طلاوي
وجد بيت خضر عرب .
فيما بيت عبود الحساني وبيت مرعي الحسن وبيت
الحاصود، وهم يسكنون الموصل حتى الان.
هم أبناء عمومتنا من خلفة حمد بن علي العزام
يروي العم
عادل صالح حمادي الفياض أن مشاجرة وقعت بين خلف وأقاربه، ما دعته إلى الارتحال من
الصقلاوية إلى الشمال
العراق في القرن السابع عشر الميلادي أو أكثر (
حوالي 500 سنة)، فقصد الموصل وسكن في منطقة باب البيض، ثم
انتقل حنوش مع ابنه سفر إلى أطراف تلعفر واستقروا في قرية عوينات ثم تل مرك فتل
غزال وانتقلوا إلى قرية آل قدم وقرية عين الحصان باعتبارهم رعاة متجولين.
مات حنوش في
عوينات وغرق ابنه سفر في نهر دجلة في الموصل حيث خاض وهو على فرسه شط دجلة فرحاً
في عرس ابن عمه فغرق فيه، حسبما تذكر الحاجة صبرية سفر.
في قرية عين
الحصان تعرّف أجداد آل سفر بالحاج قنبر عجانة فارتحلوا بصحبته إلى قرية خرايج
عامود وبدأوا بالزراعة، فيما قصد البعض منهم قرية خرب جحاش، قبل ان يتفق الجميع
على الاستقرار في تلعفر، فاشترى سفر و أخو حسن
أراضٍ وبساتين في محلة الصو جنوب تلعفر، وحتى اليوم تعرف هذه البساتين
بـ(سفر باغى) اي بساتين آل سفر.
سكن البعض
منهم في اشاغ قلى والبعض في كرد علي محلاسى ثم انتقلوا إلى حي الوحدة، قبل ان
يجتمع ابناء العشيرة في بيت الشيخ أحمد قاسم سفر خلال زيارة الشيخ فواز بن محمد
المطلك عام 2001 ويقرروا بشراء اراضٍ زراعية والتجمع في منطقة واحدة، فتم ذلك في
حي الكفاح الشمالي (الزهراء حالياً).
ابن حنوش كان
له ولدين هم خضر ويونس ، اولاد خضر سكنوا في محلة الصو، اما اولاد يونس فسكنوا في
محلة كرد علي، فيما بعض من اولاد يونس سفر
هم علي و أخو خليل انتقلوا الى محافظة كركوك ناحية تازة خورماتو التي تقع
جنوب مدينة كركوك واستقروا فيها
آل سفر هم
فخد من عشائر الدليم المحامدة، من اولاد حسن عبد الله الحمد علي العزام.
عبد الله
الحمد كان له اربعة اولاد هم حسن وحسين وعباس وعبد. واخوانه هم عبد الرحمن وسلطان
وطه هم خلفة الحمد بن علي العزام
أما سفر فهو
ابن حنوش بن خلف بن حسن بن عبد الله بن حمد بن علي بن عزام.
العم محسن
سفر ذكر أن الجد الحاج محمد سفر والحاج علي سفر أبو عايد كانوا يزورون أعمامهم في
الفلوجة باستمرار خاصة بيت العم حمادي الفياض وبيت محمد المطلك في فترة السبعينيات
تحديداً، وروى الجد علي سفر مرة أن مزرعة تعود ملكيتها للجد خلف بن حسن موجودة في
الصقلاوية.
والسبب الذي
حال دون عودة أولاد سفر إلى مدينتهم الأم في الفلوجة هو المصاهرة بينهم وبين عشائر
تلعفر، حيث تزوج محمد سفر من عشيرة خوش خبر من آل جمعة وزوجته الثانية من عشيرة ال
قره، فيما تزوج علي سفر من عشيرة قضو، وعباس سفر من عشيرة تابدر، ويونس من عشيرة
طلاوي، وآخرون من عشائر ال ناصر والجلبي واغويان وال سمو وال نجار ومن العكيدات، وارتبطوا بتلعفر بأعمالهم
التجارية.
وذكر العم
محسن سفر أن عمره كان 3 او 4 سنوات (وهو من مواليد 1949) أن العم الشيخ محمد
المطلك والشيخ محمد سمير الشلال والشيخ حامد شيحان والشيخ شوكت الدليمي زاروا قرية
خرايج عامود بهدف التواصل بين ابناء العشيرة الواحدة.
وكان أعطوا
للحاج علي سفر شجرة نسب مختومة من 70 شيخاً من شيوخ الدليم تؤكد ان اصل عشيرة ال
سفر من الفلوجة الصقلاوية وتحديداً من عشائر الدليم المحامدة.
شجرة عشيرة ال سفر الدليمي
أشرف سفر
الهدف من جمع
هذه المعلومات للحفاظ على أصل العشيرة وتوارثها لأبنائنا جيلاً بعد جيل، واعتمدت
على كبار السن والمطلعين من العشيرة في جمعها، حيث تواصلت مع الحاج محسن سفر
والحاجة صبرية سفر والحاجة ساره سفر والحاجة زينب سفر كما تواصلت مع العم عادل
صالح حمادي الفياض، حتى دونت المعلومات المتفق عليها في هذه الاسطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق